وقع في القاعة الهاشمية في بلدية إربد الكاتب رائد عبد الرحمن حجازي كتابه شذرات من التراث بحضور الكاتب الساخر أحمد حسن الزعبي والناقد الدكتور هاشم غرايبة والدكتور سلطان الزغول مدير ثقافة إربد والسيد وليد بني هاني من بلدية إربد الكبرى وحضور من المهتمين بالتراث والثقافة والإبداع .
أشاد أحمد حسن الزعبي بأسلوب الكاتب في نبش التراث وتمنى أن يكون البحث في التراث من أجل ترسيخ القيم وتأصيل مفردات كادت أن تنسى من ذاكرة أجيالنا .
الدكتور سلطان الزغول شكر بدوره الكاتب ودور البلدية في نشر الثقافة والحفاظ على الموروث الذي نستمد منه كل عمل إيجابي .
وقال : لقد عشت ليلة جميلة مع الكتاب فالماضي الجميل ما زالت أحداثه ومفرداته مرسومة في الذاكرة .
أما السيد وليد بني هاني فتمنى على أبناء المجتمع ألا تنحصر رؤيتهم لعمل البلديات على تعبيد الشوارع وإنشاء المشاريع فالعمل الثقافي له دور كبير في تطور ونهضة المجتمع وأشاد بالناس ليكونوا مساندين لتكون مدينة إربد عاصمة الثقافة العربية في العام 2022 م.
الناقد الدكتور هاشم غرايبة قدم دراسة نقدية تحليلية للكتاب وأشاد بالكاتب فقال : لقد صاغ الماضي نحو قصص واقعية رشيقة فيها المغزى غزير والمعنى يوثق موروثنا الشفوي ونحن قلما نوثق .. قلما نُورّث .
إنه يوثق ألفاظاً كادت تنسى .. أسست لحياتنا ولكنا نكاد ننساها
هذا الكتاب يدافع عن نمط عيشنا كما تفعل الشعوب .
عندما قرأت الكتاب تذكرت عرار
عرار طوّع المفردة الشعبية في الشعر ليصير فناً راقياً يتداوله الناس .
نحن بحاجة لقراءة الكتاب لاستنباط المفردات كقاموس شعبي .
من الناحية الفنية .. فيه قصص ممتعة .. قديماً قالوا : إن المتعة والإيناس هما الطريق بين الكاتب والقاريء .
الكتاب فيه إمتاع ومؤانسة وفيه معرفة للتراث ومعانيه الخيّرة .
جمع الكتاب بين العامية والفصحى .
واستشهد الناقد بقول لناقد أجنبي : إذا أطلقت نيرانك على الماضي فإن المستقبل سيطلق مدافعه عليك .
هي دعوة لقراءة الكتاب .. مفرداته غنية فيها الحنين والحنان .
#موسى_النعواشي